وجاء ذلك خلال تصريح للمتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري، وسام العمر، لوسائل الإعلام.

استهل العمر تصريحه بالقول إن "المحتل التركي ومرتزقته صعدوا من قصفهم بكافة الأسلحة الثقيلة والخفيفة منها بالإضافة إلى الطيران المسيّر على قرى ومنازل المدنيين على طول الشريط الحدودي".

وأضاف "أرياف مقاطعة كري سبي وناحية عين عيسى كان لها نصيب وافر من الاستهدافات والانتهاكات، وذلك من خلال القصف على القرى الواقعة على خطوط التماس من (صيدا- الفاطسة- العريضة- كولتب- الحرية- مشرفة عين عيسى وغيرها من القرى).

وكشف العمر خلال حديثه، أنهم أحصوا أكثر من 200 استهداف على هذه القرى بالقذائف المدفعية والهاون، بالإضافة إلى طلقات سلاح متوسط، وقنص.

ولفت إلى أن المحتل التركي يصب جام غضبه على الأهالي في تلك القرى والمتشبثين بأرضهم على الرغم من استهدافه لقراهم ومنازلهم بشكل مباشر بهدف تهجيرهم منها، ليسهل عليه تنفيذ مخططه بالتغيير الديموغرافي من خلال جلب عوائل مرتزقته وإسكانهم بدل السكان الأصليين للمنطقة.

وانتقد العمر خلال تصريحه، دور الضامن الروسي في المنطقة لعدم التزامه بتعهداته التي قطعها بمراقبة وقف إطلاق النار، والصمت المريب حيال الانتهاكات والجرائم التركية التي تطال الأهالي بشكل يومي.

وتعهد العمر في ختام تصريحه، بأنهم سيكونون العين الساهرة على حماية الحدود ومنع المحتل التركي ومرتزقته من احتلال الأراضي السورية.